منتديات شمس الغروب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شمس الغروب

منتديات شمس الغروب يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا

 

 شكرا حماس.... عفوا فتح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوصلاح

ابوصلاح


المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 14/04/2008
العمر : 28

شكرا حماس.... عفوا فتح Empty
مُساهمةموضوع: شكرا حماس.... عفوا فتح   شكرا حماس.... عفوا فتح Icon_minitime1الخميس مايو 01, 2008 12:56 am

شكراً "حماس" .. عفواً "فتح"
بقلم: عبد الله عواد
في قلب النص

لا يوجد في فكر فتح الليبرالي، المنفتح، الحضاري، أي منطق عصباوي وبالمطلق، ولا يوجد عندها مبدأ (الطاعة) او القتل إذا لم تنفذ الاوامر، ولا علاقة لها بالفكر الفاشستي، حركة تؤمن بالحرية وبالمطلق لا تحجب رأياً مهما كان ومن داخلها حركة مفتوحة تعمل في الهواء الطلق.. ولا توجد عندها أدبيات خاصة، حركة إنسانية منفتحة على الانسان، لا يوجد على اجندتها، قتل الانسان المخالف في الرأي، ولا تربي عنصارها تربية حاقدة ضد أي فلسطيني مهما خالفها في الرأي.
إن فتح، ليست حركة محكومة بمنطق الثأر والانتقام ولا يمكن أن تكون كذلك، لهذا فإن مسلكيات الانتقام الحاصلة في الضفة، لا يمكن القبول بها لأنها خارج تقاليد فتح وفكرها ونهجها، رغم الدموية الفاشستية التي حكمت حماس في قطاع غزة، والتي لا يمكن أن تخضع لمنطق عقلي أو عاطفي، أو تبريري، أو انساني، أو حتى حيواني في مشاهد الاعدام، وقطع الرؤوس بالسكاكين، وتجريد الشباب من ملابسهم والتمثيل بالجثث، وسحلها في الشوارع، ونهب المقرات والمراكز والمؤسسات والبيوت وإرهاب النساء والاطفال.
إن حركة فتح، لا يمكنها أن تفعل ما فعلته ميليشيات حماس في قطاع غزة، ليس ضد فتح فقط، وإنما ضد الشعب والمجتمع والقضية ولا يمكنها أن تحرف البوصلة عن مؤشرها نحو المقاومة والاحتلال والعدو، وإذا كانت حركة حماس قد فعلت ذلك في القطاع فإن حركة فتح التي يتعرض عناصرها وكوادرها لحملة اعتقالات مبرمجة واغتيال من قوات الاحتلال ليس من أخلاقها ان تحذو حذو قيادة حماس التي أصدرت حكم الاعدام على المجتمع الفلسطيني في القطاع باحلال العلاقة الدموية الفاشستية محل العلاقة الديمقراطية .
انطلاقاً من كل ذلك..
1- مع فهم ردة الفعل العاطفية الغاضبة بالتعرض لعدد من عناصر وكوادر حركة حماس في الضفة فإن هذه الممارسة مرفوضة وبالمطلق ولا يمكن احلال اية ميليشيات محل الاجهزة الرسمية التي مهمتها توفير الامن للجميع دون اعتبار للرأي والانتماء.
2- صحيح الرأي القائل بأن رهاناً كامناً على أن يصدر كوادر وعناصر وقيادات في حماس بياناً يرفضون فيه مجزرة قطاع غزة التي ارتكبتها ميليشيات حماس، ولكن الصحيح ايضا ان ذلك لا يبرر ردة الفعل المناقضة لفكر ومسلكية فتح .
3- كل كوادر حركة فتح (الختيارية) يعارضون ورسالتهم واضحة في رفض التعرض لأي فلسطيني مهما كان انتماؤه السياسي، وتحت اي ظرف.
انتحار حماس
غير واضح.. كيف تقيم حركة حماس نهجها وسياستها فهي بعد ان وجدت نفسها في ورطة السلطة التي ظلت تحاربها حتى آخر لحظة قبل ان تصبح العاشق المجنون لها، الذي يضحي بكل شيء من أجلها.. لجأت الى القوة والاسلوب الدمويين في الاستيلاء على مؤسسات السلطة، وليس مؤسسات فتح فهي ليست ملكية خاصة لهذا الفصيل او ذاك، وإنما ملك للشعب الذي تسحقه الفصائلية وتدمره وتدمر قضيته.
جيد.. قيادة حركة حماس اتخذت قرارها بارتكاب الانقلاب الدموي المستمر منذ أكثر من عام والذي راح ضحيته مئات القتلى وآلاف الجرحى حتى في النهاية فرضت سيطرتها الفصيلية الضيقة الشوفينية على الشارع وعلى الفلسطينيين في قطاع غزة، الخاضع للاحتلال دون ان تنفع أكاذيب التحرير والانتصار فماذا بعد؟!
مهما فعلت قيادة حماس في الدفاع والتبرير لهذه المجزرة التي ارتكبتها عبر ميليشياتها، فإن هناك عناصر وكوادر في حماس وضمن هذه الميليشيات رفضوا هذه الممارسات الاحتلالية بالارهاب والاعدام، والتمثيل بالجثث وهم الآن يعيشون صراعاً، فهم يقتلون أهلاً وأصدقاء لهم، ومنهم من أعدم من قبل الميليشيات ذاتها كما تقول المعلومات الاستخبارية ومن داخلها لأنهم حاولوا رفض التمرد على أوامر القتل والاعدام.
إن قيادة حماس، التي لعبت لعبة دموية فاشية، وسط مجتمع عائلي قبلي، ارتكبت (حماقة) تارخية بحق نفسها، فمهما فعلت فإن إغلاق ملف هذه اللعبة يبدو مستحيلا، ولا يمكن لكل (الارهاب الداخلي) بإعدام من يرفض طاعة (الامير) ولا لقمع حرية الرأي والتعبير عبر اغلاقه كل وسائل الاعلام التي تعارض حماس، ولا لمحاولات استرضاء ذوي الضحايا، لا يمكن لكل ذلك أن يغلق باب اللعبة الدموية التي فتحتها على نفسها وعلى الشعب.
إن قطاع غزة بجغرافيته المحدودة وكثافة سكانه، وافتقاده لمقومات اقتصادية في حدها الادنى، لا يمكن ان يعيش بكل ما يعني المصطلح بعيداً عن جغرافيته الخارجية، سواء الدولة العبرية او مصر .. حتى التهريب يمكن ايقافه بالكامل، فكيف ستوفر (قيادة حماس) او دولة حماس الغزاوية المقومات الانسانية الاولية.
إن هناك خياراً واحداً، لا ثاني ولا ثالث له، وهو التفاوض مع العدو الصهيوني!! وعقد صفقة تصبح بموجبها قيادة حماس، على غرار قيادة روابط القرى، او الانتحار هي والناس في القطاع، على مقصلة حكومة حماس.. فأي من الخيارين تختار وكلاهما يعني انتحار حركة حماس..؟!
لا توجد إجابة سوى ان قيادة حماس ولحسابات غبية تستحق الشفقة على هذه النهاية للحركة المأساوية لها وللناس وللقضية .
لا ... مفاجأة
شكل انقلاب حماس صدمة لكثيرين ولكن لم يشكل اية مفاجأة، وذلك قبل الانتخابات التشريعية الاخيرة، وضع تقرير استخباري على طاولة صناعة القرار الفلسطيني يقول "بأن هناك خطة معدة وجاهزة عند حركة حماس للانقلاب على السلطة في قطاع غزة عبر الاستيلاء ليلا في حال فشلها في الانتخابات على كافة المقرات والمؤسسات واعتقال عدد من قيادات فتح والاجهزة الامنية ولكن فوزها كان وراء وضع الخطة جانباً، دون اسقاطها نهائيا، وبعدها توالت التقارير عن نفس الخطة التي تنتظر الظرف وساعة الصفر لتنفيذها.
وبفرضية تم الاخذ بهذه التقارير، والعمل في ضوئها ليتم تجنيب قطاع غزة هذه المجزرة، التي بدأت مباشرة بعد فوز حماس في الانتخابات.. فاستهداف قيادات الاجهزة الامنية (بعلوشة) واغتيال أطفال غريب.. كان جزءاً من هذا المخطط ولم يكن المجهول سوى قيادات في حماس لتصدر الاوامر لميليشياتها لارتكاب هذه الجرائم التي تواصلت بمختلف الاشكال.. في انتظار (التوقيت).
إن احداً لم يتوقف عند قراءة ادبيات حركة حماس ومنذ بداية ظهورها في بداية العام ثمانية وثمانين، والتي شكلت القاعدة لمسلكيات وممارسة كوادرها وعناصرها والتي تكشف بوضوح انها مشروع انقلاب على المشروع الوطني الفلسطيني أكثر منه مشروع مقاومة للاحتلال، ولم يكن الانقلاب على تحريم الانتخابات في العام ستة وتسعين الى تحليلها في العام الفين وستة، الا خطوة تكتيكية لهذا الفكر الانقلابي، كما تدل التعبئة العصبوية الداخلية "المقززة" لحماس والتي تقوم على تكفير وتخوين كل فلسطيني ليس مؤيداً او منتمياً لحماس.
إن حكومة الوحدة التي تم تشكيلها على خلفية اتفاق مكة، لم تخرج عن تكتيكات قيادة حماس التي حاولت تحقيق هذا الانقلاب بطرق سلمية بعد فشل الجولة الاولى من المحاولة الدموية التي استمرت لشهور منذ فوزها في الانتخابات، ولكن بعد ادراكها عدم امكانية ذلك، واصلت نهجها الدموي ولم تكن حكومة الوحدة كما كتب وبالحرف الواحد على هذه الصفحة سوى (استراحة للاستعداد للجولة القادمة الاكثر دموية)، فأين المفاجأة؟!
باختصار لا توجد اية مفاجأة في هذا الانقلاب الدموي الذي نفذته قيادة حماس عبر ميليشياتها. وفقط المفاجأة هي في القراءة الخاطئة، لكل المعلومات والتقارير والآراء السابقة، وفي اتخاذ القرارات غير الدقيقة، والاعتماد على النيات، ويظل التساؤل بلا اجابة لماذا فشلت القيادات في ضوء كل التقارير الامنية في اتخاذ القرارات التي تحول دون الوصول لهذه المرحلة؟
شكراً قيادة حماس!!
صدقوا لا تستحق قيادة حماس سوى (الشفقة) هل ادركت هذه القيادة تبعات وواقع هذه الحملة الدموية اغتيالاً واعداماً واعتقالاً وارهاباً ونهباً وانزالاً للعلم الفلسطيني ورفعاً لعلم حماس، وإنذارات للشباب والعناصر والكوادر الامنية بتسليم أنفسهم وأسلحتهم وإلا كان مصيرهم الاعدام؟
هل أدركت أن من يفرض القوة الدموية المجرمة في العلاقة الداخلية لا يجوز ولا يحق له الحديث عن لغة الحوار، لأن من يفتح النار عليه ان يتوقع تلقي النار لهذا بالضبط، يعلم الله وحده متى تنتهي هذه اللعبة الدموية المجرمة في القطاع وفقط يمكن محاكمة عادلة للقتلة ومن أصدر الاوامر لهم ان تعيد الهدوء للقطاع، وإحلال لغة الحوار والقانون محل هذه اللغة الدموية الفاشستية الحمساوية. هل أدركت هذه القيادة انها تقود لظهور فاشية مضادة داخل المجتمع الفلسطيني عبر تغذية ثقافة الثأر والانتقام.
هل ادركت ان كل الفلسطينيين الذين وقفوا ضد الحصار الاقليمي الدولي بعد الانتخابات، استناداً الى الديمقراطية هم الآن لا يعرفون ماذا يقولون، بعد ان وأدتم جذر الديمقراطية وثقافتها عبر رعاعكم الذين اطلقتموهم ليعيثوا قتلا وتدميرا وارهابا وفسادا ونهبا؟!
هل أدركت قيادة حماس انها تنفذ مخططاً صهيونياً موجوداً في ادراج صناع القرار، وواضح منذ العام ثلاثة وتسعين في فصل القطاع عن الضفة، واختصار القضية الفلسطينية في شبه دويلة بائسة في القطاع، وأنها باغتيالها للمطلوبين لقوات الاحتلال والتي فشلت أكثر من مرة في اغتيالهم تنفذ مشروعا احتلاليا تصفويا؟
هل أدركت عبر مخططها الذي تم وضعه قبل الانتخابات التشريعية الاخيرة، كما تقول الوثائق الاستخبارية انها قدمت اكبر خدمة جليلة للحركة الصهيونية والدولة العبرية على الصعيدين الفلسطيني والخارجي؟!
شكراً قيادة حماس لأن ما كان معروفا في العام ثمانية وثمانين احتاج لتسعة عشر عاماً لتدركه قيادة فتح، وبعد مجزرة دموية كان يمكن تجاوزها، وتوفير دماء ومعاناة شعبنا لهذا هناك مسؤولية على قيادات فتح لما حصل.
حكي (القوانين) فاضي
حين تصبح البندقية بندقية القتل والاعدام، والاعتقال والتدمير وتقدم كبندقية انتصار وبندقية ثأر، وقتل، ومحاولة ردع! هي سيدة الموقف في الساحة الفلسطينية بلا منازع، وبلا منافس فإن الحديث عن القوانين والدستور يصبح حديثاً بلا معنى، بالضبط كما حديث قيادة حماس في غزة عن الوحدة، بعد ان ارتكبت ميليشياتها وبأوامر منها مجزرة تحت لافتة تحرير القطاع او تصفية التيار الخائن، هل يوجد معنى لهذا الحديث؟!
إن حركة فتح ليست الهنود الحمر في قطاع غزة وإنما تمثل تنظيماً واسعاً وعريضاً ولا توجد اية امكانية لا عند حماس وقبلها عند الاحتلال للقضاء عليه، وتذويبه، فهل تعتقد قيادة حماس أنها مجزرة القتل والتدمير والنهب للمقرات والمؤسسات والاعتقالات وإغلاق وتدمير وسائل الاعلام وممارسة الارهاب الممارس على الذي يخالف الرأي انها قادرة على ابادة حركة فتح او طي الملف الامني والفوضى؟!
ان حديث (الشرعية) و(القوانين) و(الوحدة) و(حرمة الدم) كله حكي فاضي، وفقط، ان هذه الفصائلية الدموية، قد سقطت وأصبحت بالضد من الشعب والارض والقضية والمقاومة ومن المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaams.yoo7.com
 
شكرا حماس.... عفوا فتح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شمس الغروب :: شمس العامة :: شمس العامة :: شمس فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: